Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7932
Jumlah yang dimuat : 15667

معنى: وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم.

السُّؤَالُ

ـما هو مقصود الآية الكريمة: وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم. أن يكون الطعام ملكا لأصحاب الكتاب أم معدا بواسطة أصحاب الكتاب؟ وإن كان المقصود هو معد بواسطة أصحاب الكتاب فما هو رأي الدين في الطعام المعد في أغلب مطاعم دول الخليج بواسطة الهنود أو الفلبينيين من غير أهل الكتاب أو من ليس له دين. هل يجوز الأكل منه؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المقصود بطعام الذين أوتوا الكتاب في الآية الكريمة: ذبائحهم. كما قال أهل التفسير.

قال السعدي في تفسيره: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ. أي: ذبائح اليهود والنصارى حلال لكم يا معشر المسلمين دون باقي الكفار، فإن ذبائحهم لا تحل للمسلمين، وذلك لأن أهل الكتاب ينتسبون إلى الأنبياء والكتب. وقد اتفق الرسل كلهم على تحريم الذبح لغير الله، لأنه شرك، فاليهود والنصارى يتدينون بتحريم الذبح لغير الله، فلذلك أبيحت ذبائحهم دون غيرهم.

وأما ما أعده الكفار عموما-أهل الكتاب وغيرهم- من الطعام فلا حرج في تناوله إذا كان مباحا في الأصل كذبيحة المسلم والكتابي وما لا يحتاج إلى ذكاة كالسمك والنبات.

وبذلك تعلم جواز أكل ما أعده غير المسلمين من الطعام في بلاد المسلمين لأن المفروض أن يكون ما أعد منه الطعام مباحا وطاهرا.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى: ٤٤٦٨٤، ٣٥٥٩٩، ٣٧١٣٩.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٤ شعبان ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?