Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 796
Jumlah yang dimuat : 15667

شبهة وجوابها حول إثبات صفة اليد لله عز وجل

السُّؤَالُ

ـفي مسألة الأسماء والصفات قال لي أشعري إن قولنا مثلا إن لله يد ليست كأيدينا قول مبتدع لأن الصحابة ورد عنهم قولهم أمروها كما جاءت ولم يقولوا بمثل هذا أي يد ليست كيد.. الخ فنرجو من حضرتكم إجلاء الحق وتبيينه؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن لله تعالى يدا ليست كأيدينا ليس قولا مبتدعا بل هو قول دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه أهل السنة والجماعة، قال الله تعالى: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ {المائدة: ٦٤} وقال تعالى: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ {ص: ٧٥} وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن آدم قال لموسى عليهما الصلاة والسلام: أنت يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوارة بيده. رواه مسلم والترمذي وأبوداود واللفظ له.

والقول بأن يد الله ليست كأيدينا دل عليه الوحي أيضا، قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى: ١١} وقال تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا {مريم: ٦٥} قال الإمام ابن عبد البر المالكي رحمه الله تعالى: أهل السنة مجمعون على الإقرار بهذه الصفات الواردة في الكتاب والسنة ولم يكيفوا شيئا منها، وأما الجهمية والمعتزلة والخوارج فقالوا من أقر بشيء منها فهو مشبه. اهـ.

فأنت ترى أن الإقرار بالصفات محل إجماع بين أهل السنة وهم مع ذلك لا يكيفون ولا يمثلون، وأما زعم صاحبك بأن هذا مخالف لقول الصحابة: أمروها كما جاءت. فجوابنا عليه من وجوه:

الأول: أن هذا ليس قولا مرويا عن الصحابة فيما نعلم، وإنما هو مروي عن جماعة من السلف من التابعين وأتباعهم بإحسان وهو قول حق.

ثانيا: أن الأشاعرة هم من يخالف هذا القول فهم يؤولون صفة اليد بالقدرة أو القوة فلم يمروها كما جاءت فهم يخالفون ما يستدلون به.

ثالثا: أن المقصود بقول السلف: أمروها كما جاءت. أي بلا تكييف وهذا هو المروي عنهم، روى البيهقي في سننه عن الوليد بن مسلم قال: سئل الأوزاعي ومالك وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث: فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيفية. اهـ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: أمروها كما جاءت بلا كيف. فإنما نفوا علم الكيفية ولم ينفوا حقيقة الصفة. اهـ.

وانظر الفتوى رقم: ١٧٩٦٧، حول إثبات صفة اليد.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٤ رمضان ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?