Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8044
Jumlah yang dimuat : 15667

لماذا الإفرد في (صلاتهم) في أول المؤمنون ثم مجيئها بالجمع

السُّؤَالُ

ـجاء في سورة المؤمنون في الآية الثانية: الذين هم في صلاتهم خاشعون. المؤمنون/٢ . وجاء في الآية التاسعة: والذين هم على صلواتهم يحافظون. المؤمنون/٩ فلماذا أتت في الأولى كلمة الصلاة مفردة وفي الثانية بصيغة الجمع؟ وهل يجوز قراءة صلواتهم بصورة مفردة؟.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أشار ابن عاشور رحمه الله تعالى في كتابه التحرير والتنوير إلى أنه: جيء بالصلوات بصيغة الجمع - يعني في الآية التاسعة - للإشارة إلى أن المحافظة على أعدادها كلها تنصيصا على العموم. انتهى.

وهذا يشعر بأن لفظ الصلاة جاء مفردا في أول السورة لأن العدد غير مراد؛ وإنما المراد جنس الصلاة لأنه ذكر الخشوع وهو مطلوب شرعا في كل صلاة حتى النافلة.

وأما هل يجوز قراءة صلواتهم بالإفراد في الآية التاسعة؟ فجوابه نعم لمن قرأ بقراءة حمزة والكسائي وخلف، فهي في قراءاتهم بالإفراد، كما قال ابن الجزري في طيبة النشر في القراءات العشر. وفي قراءة الجمهور بالجمع، فكلا القراءتين متواترة.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٨ رجب ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?