Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8107
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير قوله تعالى (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا..)

السُّؤَالُ

ـأود أن أستفسر عن الآيتين من سورة النحل (٧٥-٧٦) ، فأنا لم أفهم معناهما؟ وشكراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى الآيتين قد بينه في تفسيره الشيخ السعدي أوضح بيان مع الاختصار فقال: ضرب الله تعالى مثلين له ولمن يعبد من دونه، أحدهما عبد مملوك أي: رقيق لا يملك نفسه ولا يملك من المال والدنيا شيئاً، والثاني حرُّ غنيُّ قد رزقه الله منه رزقاً حسنا من جميع أصناف المال وهو كريم محب للإحسان، فهو ينفق منه سراً وجهراً، هل يستوي هذا وذاك؟! لا يستويان مع أنهما مخلوقان غير محال استواؤهما.

فإذا كانا لا يستويان فكيف يستوي المخلوق العبد الذي ليس له ملك ولا قدرة ولا استطاعة، بل هو فقير من جميع الوجوه بالرب الخالق المالك لجميع الممالك القادر على كل شيء؟!! ولهذا حمد نفسه واختص بالحمد بأنواعه، فقال: الْحَمْدُ للهِ. فكأنه قيل: إذا كان الأمر كذلك فلم سوَّى المشركون آلهتهم بالله؟ قال: بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. فلو علموا حقيقة العلم لم يتجرؤوا على الشرك العظيم.

والمثل الثاني مثل: {رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ} لا يسمع ولا ينطق و {لَا يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ} لا قليل ولا كثير {وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ} أي: يخدمه مولاه، ولا يستطيع هو أن يخدم نفسه فهو ناقص من كل وجه، فهل يستوي هذا ومن كان يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم، فأقواله عدل وأفعاله مستقيمة، فكما أنهما لا يستويان فلا يستوي من عبد من دون الله وهو لا يقدر على شيء من مصالحه، فلولا قيام الله بها لم يستطع شيئاً منها، ولا يكون كفوا ونداً لمن لا يقول إلا الحق، ولا يفعل إلا ما يحمد عليه. انتهى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٥ ذو القعدة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?