Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8116
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير قوله تعالى (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل..)

السُّؤَالُ

ـما المقصود بقوله تعالى فيما معناه: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمقصود بالآية الكريمة لفت الانتباه إلى بعض المشاهد الكونية التي تدل على قدرة الله تعالى وحسن تصرفه في ملكه، فالقرآن يوجه القلوب والعقول دائماً إلى مشاهد هذا الكون، وقد جاءت هذه الآية تبين الحالات التي يكون عليها الظل من الامتداد قبل طلوع الشمس، ثم ما يحصل له من التناقص مع طلوع الشمس وارتفاعها، يقول النسفي في تفسيره: قوله عز وجل (ألم تر إلى ربك) ألم تنظر إلى صنع ربك وقدرته، (كيف مد الظل) أي بسطه فعم الأرض وذلك من حيث طلوع الفجر إلى وقت طلوع الشمس في قول الجمهور، لأنه ظل ممدود لا شمس معه ولا ظلمة، وهو كما قال في ظل الجنة (وظل ممدود) إذ لا شمس معه ولا ظلمة. (ولو شاء لجعله ساكناً) أي دائماً لا يزول ولا تذهبه الشمس، (ثم جعلنا الشمس عليه) على الظل (ليلا) لأنه بالشمس يعرف الظل ولولا الشمس لما عرف الظل، فالأشياء تعرف بأضدادها (ثم قبضناه) أي أخذنا ذلك الظل الممدود (إلينا) إلى حيث أردنا (قبضاً يسيراً) سهلاً غير عسير أو قليلاً قليلاً أي فجزءاً جزءاً بالشمس التي تأتي عليه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ شوال ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?