Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8178
Jumlah yang dimuat : 15667

الجمع بين الأمر بأخذ الزينة وعدم الإسراف في الأكل والشرب

السُّؤَالُ

ـما الحكمة فى أن يجمع الله سبحانه وتعالى فى آية واحدة بين أمرين لا علاقة لهم ببعضهم كان يقول ... {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} ؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن القرآن معروف بأن أسلوبه أبلغ أساليب الكلام بلاغة وبراعة، وقد بهر العرب الفصحاء ببلاغته فعجزوا عن محاكاته، فلا بد للمؤمن أن يوقن بأنه كتاب حكيم، وليس هناك حرج في الاستفصال والاستفسار عن بيان حكمة الجمع بين أمرين.

ولكن الأمر الضروري الذي يجب اعتقاده هو اعتقاد حكمة القرآن وبلاغته وفصاحته، وأما الجمع بين الأمر بأخذ الزينة والتزين باللباس الحسن والأكل والشرب، فحكمته أن العبد محتاج لكسائه وطعامه، فشرع الله له أن يلبس ويطعم دون إسراف، وقد اجتمع الأمران في الحديث النبوي في قوله صلى الله عليه وسلم: كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة. رواه البخاري معلقاً ورواه أحمد والنسائي وحسنه الألباني.

ومن الحكمة في ذلك أيضاً إبطال ما كان عند العرب من ترك الوافدين على مكة الطواف بغير لباس مأخوذ من أهل الحرم وترك طعام غير مأخوذ من أهل الحرم، فقد ذكر القرطبي وابن عاشور أن أهل الحرم كانوا يقولون: لا ينبغي لأحد من العرب أن يطوف إلا في ثيابنا ولا يأكل إذا دخل أرضنا إلا من طعامنا. وذكر القرطبي والبغوي والألوسي وابن عاشور أيضاً أن بعض العرب كانوا لا يأكلون دسما في أيام حجهم، ويكتفون باليسير من الطعام ويطوفون عراة، فقيل لهم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٤ ربيع الأول ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?