Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8182
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير قوله تعالى (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل..)

السُّؤَالُ

ـتفسير الآية

وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تضمنت هذه الآية الكريمة خطابا من الله تعالى لعباده المؤمنين ينهاهم فيه عن أكل بعضهم مال بعض بالباطل، وهو كل ما نهى الله تعالى عنه كالربا والرشوة والقمار والغصب والظلم وجحد الحقوق والأخذ بغير طيب النفس، ويدخل فيه بذل المال في الملاهي وأجرة المغنين وما أشبه ذلك من كل باطل حرمته الشريعة، وإن طابت به نفس صاحبه كمهر البغي وحلوان الكاهن وأثمان الخمور والخنازير وغير ذلك.ومنه ما يحكم به الحاكم لمن يعلم أنه حرام أو لا يستحقه، فالحرام لا يصير حلالاً بقضاء القاضي، لأنه إنما يقضي بالظاهر، وأما قوله تعالى: " وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ ... "فقال عنه القرطبي: " المعنى لا تصانعوا بأموالكم الحكام وترشوهم ليقضوا لكم على أكثر منها، وهذا القول يترجح، لأن الحكام مظنة الرشاء إلا من عصم وهو الأقل، والحكام اليوم عين الرشا لا مظنته، ولا حول ولا قوة إلا بالله "

وقوله تعالى: لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْأِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. أي بطلان ذلك وإثمه، وهذه مبالغة في الجرأة والمعصية فهي أعظم إثما وأشد عقوبة، وقد اتفق أهل السنة على أن من أخذ ما وقع عليه اسم مال قل أو كثر أنه يفسق بذلك، وأنه محرم عليه أخذه لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام.... الحديث. رواه مسلم وغيره.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٩ ربيع الأول ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?