Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8197
Jumlah yang dimuat : 15667

من فضائل سورة الفاتحة والدروس المستفادة منها

السُّؤَالُ

ـسورة الفاتحة ما هي أسباب نزولها؟ ما هي مكانتها بين السور؟ -الدورس والعبر المستفادة منها- هل هناك ميزة تميزها عن السور الأخرى؟ لماذا نبدأ بها في الصلاة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فسورة الفاتحة من السورة المكية على الصحيح من أقوال أهل العلم، ولم يذكر العلماء في أسباب النزول سببا معينا في نزول الفاتحة، وأما مكانتها بين السور فيمكن إجمالها فيما يلي:

أولا: أنها أعظم سورة في القرآن العظيم، ودليل ذلك ما رواه البخاري وأحمد وأبو داود وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد بن المعلي رضي الله عنه: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد.. فقال.. الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.

ثانيا: أن قراءتها ركن من أركان الصلاة بخلاف غيرها من السورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب.

ثالثا: أنها أول سورة افتتح بها المصحف الشريف، ولذا سميت بفاتحة الكتاب.

رابعا: أنها لم ينزل في التوراة ولا الإنجيل سورة مثلها ولا أعظم منها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن.. رواه النسائي والترمذي وأحمد وصححه الألباني والأرناؤوط.

وأما الدروس المستفادة منها والعبر فهذا لا يدخل تحت حصر، ولا يمكن ذكره في مثل هذه الفتوى، ولكن من ذلك.

الثناء على الله تعالى بما هو أهله وتمجيده وتعظيمه، وهذا يؤخذ من قوله الله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الفاتحة:٢}

إثبات سلطان الله تعالى على جميع المخلوقات في الأرض والسموات وأنه المربي لهم والمتصرف في أمرهم والمالك لنواصيهم، وهذا يؤخذ من قوله تعالى: رَبِّ الْعَالَمِينَ.

اتصاف الله تعالى بصفة الرحمة وأنه الرحمن الموصولة رحمته لعباده، وهذا يؤخذ من قول الله تعالى: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

إفراد الله تعالى بالعبادة والاستعانة وهذا يؤخذ من قول الله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة:٥} أي نعبدك ولا نعبد سواك، ونستعين بك ولا نستعين بسواك.

وبإمكان الأخ السائل الرجوع إلى كتب التفسير للوقوف على المعاني العظيمة التي تضمتنها هذه السورة المباركة.

وانظر لمزيد من الفائدة الفتاوى التالية: ٢٢٩٣٧، ١١٢٣٣، ٣٦٣٣٤، ٤٢٠٥٧.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ ذو القعدة ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?