Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8256
Jumlah yang dimuat : 15667

معنى (.. لنتخذن عليهم مسجدا)

السُّؤَالُ

ـأود أن أستفسر وأفهم عن حرمة بناء المساجد على القبور والدليل في ذلك وإذا كان لا يجوز كيف أن المسجد النبوي يوجد به قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وكذلك تفسير الآية (لنتخذن عليهم مسجدا) أليس دليلا لجواز بناء المسجد على القبر؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبناء المساجد على القبور محرم شرعا لورود الأحاديث الصحيحة بالنهي عن ذلك, وقد بينا ذلك مفصلا في الفتوى رقم: ٦٨٥٤١، وفيها بيان ما يتعلق بقبر النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما قوله تعالى حاكيا قول الغالبين على أصحاب الكهف: لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا {الكهف: ٢١} فليس في الآية دليل على جواز بناء المساجد على القبور لأنها مجرد حكاية لما وقع، وقد قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين أحدهما: أنهم المسلمون منهم. والثاني: أهل الشرك منهم، فالله أعلم. والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ, ولكن هل هم محمودون أم لا؟ فيه نظر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، يُحذِّر ما فعلوا. وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس، وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده فيها شيء من الملاحم وغيرها. اهـ.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ ربيع الأول ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?