Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 826
Jumlah yang dimuat : 15667

السلف يثبتون الصفات ويفوضون الكيفية

السُّؤَالُ

ـبسم الله الرحمن الرحيم

سمعت كثيرا من يتكلم عن صفات الله تعالي الواردة في القرءان بوجوب التأويل حتى لا نقع في التشبيه فيؤول اليد مثلا إلى القدرة ويدعي أن هذا هو منهج السلف الصالح ومن يتكلم عنها كما هي دون تأويل أو تكييف أو تشبيه أو تمثيل ويدعي أيضا إن هذا هو منهج السلف فمن منهم علي صواب وهل يكفر الذي علي خطأ منهم؟

وجزاكم الله خيرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الصواب مع من يثبت لله سبحانه وتعالى صفاته التي وصف بها نفسه ووصفه بها رسول الله من غير أن يتعرض لها بتأويل أو تكييف أو تشبيه أو تمثيل، لأن أهل السنة من السلف يؤمنون بها على ظاهرها دون الخوض في معرفة كيفياتها، وأصل ذلك قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الشورى: ١١) . ولذلك لما سئل الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى عن قوله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (طه:٥) . قال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فدل جوابه رحمه الله على أمور ثلاثة وهي: الأولى: إثبات الصفات من غير تأويل. الثانية: تفويض الكيف. الثالثة: كراهة السلف للخوض في آيات الصفات، أما التكفير، فلا يقول به أحد، لأن تكفير المسلمين ليس أمرا سهلا، بل غاية أمر المخطئ أنه مبتدع.

والله أعلم ...

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٨ صفر ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?