Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8367
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل..)

السُّؤَالُ

ـماذا يكون الرد على من ادعى في آية {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ} إلى آخر الآية، أي كان الرسول في شك مما أُنزل إليه؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن عنده شك فيما أنزل إليه كما ذكر شيخ الإسلام في الجواب الصحيح، ويدل لهذا ما روى الطبري وعبد الرزاق عن قتادة أنه قال في قوله تعالى: فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ. قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا أشك ولا أسأل.

وهذا الحديث مرسل، وقد ضعفه بعض العلماء إلا أن معناه صحيح، وقد نسب ابن كثير مثل قول قتادة لابن عباس وابن جبير والحسن البصري، ويشهد للحديث ما روى الضياء في المختارة عن ابن عباس أنه قال فيها: لم يشك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسأل.

والآية الخطاب فيها للنبي صلى الله عليه وسلم على جهة الفرض، أي إن كنت في شك فرضاً فاسأل، وقيل إن المقصود غيره وإن كان الخطاب قد وجه له، وقيل الشك هنا ضيق الصدر، أي إن ضاق صدرك بكفر هؤلاء فاصبر واسأل من قبلك يخبروك بصبر من قبلك من الأنبياء.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ ربيع الثاني ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?