Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8383
Jumlah yang dimuat : 15667

إشادة القرآن الكريم لمن يستجيب لله والرسول

السُّؤَالُ

ـالاستجابة لله وللرسول؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الاستجابة معناها الإجابة أي إجابة الداعي، والاستجابة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم بامتثال الأوامر واجتناب النواهي، واتباع الإرشادات والتوجيهات التي أوحى الله تعالى بها في محكم كتابه وعلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر أهل التفسير عدة معان للاستجابة لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم عند تفسير قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ {الأنفال:٢٤} ، ترجع إلى المعنى المذكور.

قال الطبري: ... استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم الرسول لما يحييكم من الحق، وذلك أن ذلك إذا كان معناه؛ كان داخلا فيه الأمر بإجابتهم لقتال العدو والجهاد، والإجابة إذا دعاهم إلى حكم القرآن، وفي الإجابة إلى كل ذلك حياة المجيب، أما في الدنيا فبقاء الذكر الجميل، وذلك له فيه حياة، وأما في الآخرة فحياة الأبد في الجنان والخلود فيها. اهـ

وقد استجاب المؤمنون الأوائل لله تعالى، ولرسوله صلى الله عليه وسلم في ساعة العسرة، وفي أصعب الأوقات وأشد الأحوال، فاستحقوا بذلك إشادة القرآن الكريم ومدح الله تعالى لهم حيث قال: يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ* الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {آل عمران:١٧١-١٧٢} .

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٥ ربيع الأول ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?