Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8454
Jumlah yang dimuat : 15667

الزمن الذي حرمت فيه طيبات كانت حلا لبني إسرائيل

السُّؤَالُ

ـكيف نوفق بين قوله تعالى {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَاّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} وقوله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ} ؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تعارض بين الآيتين الكريمتين، فقول الله تبارك وتعالى: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ {آل عمران:٩٣} ، قال عنه أهل التفسير: كل المطعومات كانت حلالا لبني يعقوب عليه السلام لم يحرم منها شيء عليهم إلا ما حرمه يعقوب على نفسه، وكان ذلك قبل نزول التوراة، لأن التوراة لم تنزل إلا بعد ذلك بزمن طويل على موسى عليه السلام.

وكان الذي حرمه يعقوب على نفسه هو لحوم الإبل وألبانها بنذر أقره لله تعالى عليه، وكان ذلك جائزاً في شريعته، وكان ما عدا ذلك من المطعوم حلالا عليهم قبل نزول التوراة، فلما نزلت التوراة على موسى حُرّم عليهم فيها بعض الطيبات التي كانت حلالا عليهم قبل ذلك بسبب ظلمهم وبغيهم، وفي ذلك يقول الله تعالى: فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا* وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {النساء:١٦٠-١٦١} ، فكان التحريم والتضييق عليهم عقاباً لهم من الله تعالى لهم على تلك الجرائم التي أشار القرآن الكريم إلى بعضها، ولم يكن ذلك في عهد إسرائيل (يعقوب عليه السلام) وإنما كان بعده في عهد موسى عليه السلام، وبذلك تعلم أنه لا تعارض بين الآيتين.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٣ شعبان ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?