Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8459
Jumlah yang dimuat : 15667

ما بغت امرأة نبي قط

السُّؤَالُ

ـفي إحدى المناقشات في ساحة المسجد تساءلنا قد يبتلى العبد الصالح في عرضه أهل بيته "بخيانة الزوجة" وكيف نفسر بأن الطيبين للطيبات وإذا ما استشهدنا بما ذكر في القرآن الكريم بخيانة زوجتي نوح ولوط عليهما السلام كانتا في الدين وليس العرض، يرجى الإيضاح وجزاكم الله عنا خيراً، ونسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافية في الدنيا والآخرة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقول الله تعالى: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ {النور:٢٦} ، جاء تعقيباً على قصة الإفك، ومعناه -والله تعالى أعلم- أن المعتاد واللائق بكل واحد من هؤلاء هو ما يشابهه، أي أن شأن الخبيثات أن ينكحن الخبيثين، وشأن الطيبات أن ينكحن الطيبين، وربما تغير هذا فتزوج طيب من خبيثة أو العكس، وراجع في هذا الموضوع فتوانا رقم: ٣٣٩٧٢.

وأما الأنبياء فمعصومون من نكاح البغايا، وخيانة امرأتي نوح ولوط عليهما الصلاة والسلام كانت في الدين ولم تكن في الفراش، ذكر ذلك العلماء وأهل التفسير، قال ابن كثير: فخانتاهما أي في الإيمان، لم يوافقاهما على الإيمان ولا صدقاهما في الرسالة ...

وفي أحكام القرآن لابن العربي، قال ابن عباس لما قرأ الآية:.... والله ما بغت امرأة نبي قط، ولكنهما كفرتا. ومثل هذا لا يقال بالرأي.

وقال الطبري في تفسيره: فخانتاهما قال: أما إنه لم يكن الزنا، ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٤ شعبان ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?