Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 847
Jumlah yang dimuat : 15667

هل يصح تسمية الله بـ (الغالب) و (الواقف)

السُّؤَالُ

ـلقد سمعت بالأمس شيئاَ أزعجني كثيراً، سمعت مغنية تغني وتقول: الله غالب، الله واقف؟!!!

ألا تعتقد معي بأن هذا الكلام خطير؟ وإذا كان كذلك لماذا لا يوضع حد لذلك؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تسمية الله سبحانه ب (الغالب) مختلف فيها بين أهل العلم، فقد ذكر البيهقي وغيره أنه من أسماء الله تعالى، لقوله سبحانه: (والله غالب على أمره) يوسف:٢١ وذهب كثير من أهل العلم إلى أنه ليس اسماً لله تعالى لأنه لم يرد بصيغة الاسم وأما اسم (الواقف) فلم يرد دليل من كتاب أو سنة أنه اسم لله تعالى.

وتسمية الله سبحانه بهذا الاسم من الإلحاد في أسمائه - سبحانه - ووجه كونه إلحاداً أن أسماء الله توقيفية، أي لا تؤخذ إلا من نصوص الشريعة الثابتة. وقد توعد الله الملحدين في أسمائه فقال سبحانه: (وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون) الأعراف:١٨ فكل اسم لم يأت في الكتاب أو السنة أنه اسم لله تعالى لا يكون من أسماء الله الحسنى، حتى ولو صح معناه لغة أو عقلاً أو شرعاً.

فعلى ولاة أمر المسلمين ومن له سلطان منهم، أن يمنع مثل هذا الإلحاد وغيره من العبث بعقيدة الأمة، وانتشار الغناء والتبرج والإعلام الفاضح ونحوها من المنكرات. وعليهم تسخير وسائل الإعلام لتعليم الأمة ما ينفعها في دينها ودنياها، حتى تكون هذه الوسائل عوامل بناء لا معاول هدم. وعلى المسلمين جميعاً اجتناب جميع المنكرات، وعليهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل حسب استطاعته.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ رمضان ١٤٢١


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?