Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8580
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير آيتين من كتاب الله

السُّؤَالُ

ـأرجو شرح الآيتين رقم ٣٥، ٣٦ من سورة الذاريات، ولماذا قال فى الآية الأولى مؤمنين والثانية مسلمين؟ وهل يعني ذلك أنهم مسلمون وليسوا مؤمنين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر القرطبي في تفسيره معنى هاتين الآيتين فقال: قوله تعالى: فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الذاريات:٣٥ ، أي لما أردنا إهلاك قوم لوط أخرجنا من كان في قومه من المؤمنين لئلا يهلك المؤمنون وذلك قوله تعالى: "فأسر بأهلك"، فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِين َ الذاريات:٣٦ يعني لوطا وابنتيه. انتهى.

ثم ذكر بعد ذلك وجه ذكر هذين اللفظين "المؤمنين ... والمسلمين، حيث قال: فسماهم في الآية الأولى مؤمنين، لأنه ما من مؤمن إلا وهو مسلم. انتهى.

وليس معنى ذلك أنهم مسلمون وليسوا بمؤمنين، بل قد جمعوا بين الصفتين، ولمزيد من الفائدة عن الإيمان والإسلام نرجو مراجعة الفتوى رقم: ١٩٣٠٤، والفتوى رقم: ٢٦٣٦٨.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٣ ذو الحجة ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?