Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8585
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير آية من كتاب الله

السُّؤَالُ

ـمامعنى الآية رقم ١٨٩ من سورة الاعراف؟ وهل المخاطب هو سيدنا آدم عليه السلام؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأما تفسير الآية الكريمة فقد تقدم في الفتوى رقم: ٢٤٩٠٥

وأما من المخاطب بها، فمختلف فيه عند المفسرين والذي يعول عليه أن المخاطبين بهذه الآية هم جنس الآدميين وأن المراد بها بيان حال المشركين من ذرية آدم، قال القرطبي عند تفسيره للآية: "وقال قوم إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم هو الذي يعول عليه."

ولقد استعرض ابن كثير في تفسيره الآثار المرفوعة والتي ذكرت أن المخاطب بالآية آدم وحواء، وتوصل إلى ضعفها، وذكر أيضاً أن الآثار الموقوفة على الصحابة في ذلك مأخوذة عن أهل الكتاب، ثم روى بالأسانيد الصحيحة عن الحسن البصري أنه فسر الآية بقوله كان هذا في بعض الملل ولم يك آدم.

وقال ابن كثير أن تفسير الحسن من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية، وختم ذلك البحث بقوله: "وأما نحن فعلى مذهب الحسن البصري رحمه الله في هذا وإنما المراد من ذلك المشركون من ذريته وهو كالاستطراد من ذكر الشخص إلى الجنس كقوله تعالى: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين الملك: ومعلوم أن المصابيح وهي النجوم التي زينت بها السماء ليست هي التي يرمى بها دائماً هذا استطراد من شخص المصابيح إلى جنسها ولهذا نظائر من القرآن". ا. هـ

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ ذو القعدة ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?