Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8624
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير (وهم بها..)

السُّؤَالُ

ـأريد أن أعرف مدلول المعنى في الآية رقم ٢٤ من سورة يوسف، وهل همّ سيدنا يوسف بعمل الفاحشة مع امرأة العزيز أم لا؟ وجزاكم الله عنا كل الخير.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في همِّ يوسف المذكور في الآية، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه هم بها، أي مالت نفسه إليها بمقتضى الغريزة البشرية، ولكن منعه تقواه وخشيته ووازعه الإيماني وعفته من اتباع الهوى، فاستعصم واستعاذ بالله وخرج من عندها هارباً، فأدركته بعدما فتح الباب وقدت قميصه من دبر.

وهذا الهم مثل محبة الصائم العطشان للماء البارد إذا رآه، ولكن يمنعه منه تقواه وعزمه على امتثال أمر الله في إكمال الصيام.

وذهب بعضهم إلى أنه هم بدفعها عنه ولكن آثر الفرار، وذهب بعضهم إلى أنه لم يقع منه هم أصلاً، وأن الهم منفي عنه لوجود البرهان، وقد رجح هذا القول الإمام أبو حيان والشيخ الأمين الشنقيطي في تفسيريهما.

وهذا على أن جواب لولا محذوف دل عليه ما قبله، كما هو مذهب البصريين من النحاة، أو أن الجواب مذكور ولكنه تقدم كما هو مذهب الكوفيين، ونظير هذا قوله تعالى: فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ يونس:٨٤ .

وللزيادة في الموضوع راجع كتب التفسير في موقع الشبكة وغيره من المواقع.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ شعبان ١٤٢٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?