Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 871
Jumlah yang dimuat : 15667

لا يوصف الله بالتقصير في حق عباده

السُّؤَالُ

ـقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أرد الله به خيرا سلط الله عليه من يظلمه؟ ونسخ الله الحديث وقال الله جل جلاله يا عبدي حرمت الظلم على نفسي وجعلته حراما بينكم فلا تظالموا. ذلك بأن في الحديث الأول الذي لرسول الله ,ص؛ جعل الظلم حلالا من حيث إذ أراد الله بعبده الخير أباح الظلم من حيث الظالم يظلم بمشيئة الله في هذه الحالة يزبااله الظالم والمظلوم ويكون الله قد قصر في حق عبده ولذلك يكون الحديث القدسي أتى ناسخا لحديث رسول الله ,ص، ولكن في الحققة إذ أراد الله بعبده خيرا إبتله وتصلت عليه من يظلمه.؟ وفي هذه الحالة يكون الله ابتلى عبده وما زال الظلم حراما. من حيث الله يكون ابتلى عبده وابتلى بعبده عباده من حيث الذي يبتليه الله على العباد بأن يعينوه لا أن يظلموه. بأن العبد الذي ابتلاه الله لا حول ولا قوة له إلا بالله وكيف يكون حاله إذ زاده العباد بلاء عن بلاء بظلمهم له. ولكن في حالة أن العبد أعان أخاه الذي ابتلاه الله يكون قد فاز برضى ربه وإذا ظلمه يكون فاز بسخط ربه بأن الله حرم الظلم ولم يجعله حلالا وإذ جعله حلاال يكون قد أحل السيئة وقصر في حق عباده من حيث إذ سلط الله من يظلم عبده يكون شريكا في السيئة بأن الظلم وقع بمشيئته والله أعلم بأن الحق هو الحق والبطل هو الباطل.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما قولك: "من أرد الله به خيرا سلط الله عليه من يظلمه"، فلم نقف على من نسبه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وإنما المعروف أنه كلام منسوب إلى فضيل بن عياض ولفظه هو: إذا أراد الله عز وجل أن يحب العبد سلط عليه من يظلمه.

ثم اعلم أن الله تعالى لم يجعل الظلم حلالا، حاشاه سبحانه وتعالى، فقد قال تعالى: وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ {فصلت: ٤٦} ، وقال: وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً {الكهف: ٤٩} . وقال في الحديث القدسي الذي أوردت أنت جزءا منه: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا. رواه مسلم.

ثم حاشى لله أن يوصف بالتقصير في حق عباده، وإنما يبتلي خلقا منهم لحكم كثيرة يعلمها هو جلت قدرته. وكنا قد بينا طرفا منها، ولك أن تراجع فيها فتوانا رقم: ١٣٢٧٠.

واعلم أنه ليس من شأن المؤمن أن يعترض على الله تعالى في شيء من أفعاله؛ لأن الله هو العلي الخبير، وهو المالك لجميع من في الكون، وهو المدبر له، وهو الأدرى بمصالحه ... ، فأبعد نفسك عن هذه الفلسفات والسفسطات، فإنها لا تفيد شيئا.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٤ ربيع الأول ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?