Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8815
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم ... )

السُّؤَالُ

ـهل يعتبر قولنا (صلى الله عليه وسلم) بعد ذكر اسم الرسول عليه السلام صلاة منا عليه؟ أم أنها تدخل تحت قوله تعالى "لا تجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا "؟؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقول الله تعالى: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً النور:٦٣ .

ليس فيها حث على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يفهم منها ذلك، فقد جاء عن ابن عباس أنهم كانوا يقولون: يا محمد يا أبا القاسم، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك إعظاماً لنبيه صلى الله عليه وسلم. قال: فقولوا: يا نبي الله.. يا رسول الله.

وقال قتادة: أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يبجل وأن يعظم وأن يسود، كما يدل عليه سياقها. فالمراد من الآية تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وعدم مخاطبته باسمه المجرد؛ ولكن يشرفوه ويعظموه حتى في مخاطبتهم له، فيقولوا: يا نبي الله.. يا رسول الله، وهذا من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مخاطبته والكلام معه.

أما الحث على الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقد دلت عليه أدلة أخرى من القرآن والسنة معروفة.. قد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم:

٥٠٢٥.

والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم معناها الدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ينال من ربه مزيداً من البركة والخير.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ جمادي الثانية ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?