Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8818
Jumlah yang dimuat : 15667

التوفيق بين قوله تعالى (فلنسألن الذين ... ) و (فيومئذ لا يسأل ... )

السُّؤَالُ

ـقال تعالي في سورة الأعراف "فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين"

وقال في سورة الرحمن "فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان" أعلم أنه لا تعارض ولكني أرجو من سيادتكم توضيح لما هو ظاهر من تعارض بين الآيتين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب ولا شك أن الله سبحانه سيسأل عباده عما عملوا وفعلوا، فهو القائل: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ الأعراف:٦ .

وقال سبحانه: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ الصافات:٢٤ .

وقال سبحانه: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ الحجر:٩٢-٩٣ .

لكن السؤال ضربان: سؤال استعلام، وسؤال توبيخ.

وسؤال الله لخلقه يوم القيامة قطعاً ليس سؤال استعلام واستخبار وتثبت فيما لا يعلمه، فهذا غير جائز أن يوصف به الله سبحانه، فهو العليم بكل شيء، وهو الذي علم أفعال خلقه قبل كونها، وحال كونها، وبعد كونها، وإنما يسألهم سؤال توبيخ وتقريع.

وسؤال الاستخبار والاستعلام هو المنفي في قوله سبحانه: فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ الرحمن:٣٩ .

وقوله سبحانه: وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ القصص:٧٨ .

فبان من ما ذكرنا أن السؤال المثبت في آية الأعراف وما شاكلها غير السؤال المنفي في القصص والرحمن ونحوها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ جمادي الثانية ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?