Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8822
Jumlah yang dimuat : 15667

أقوال المفسرين حول الإشكال بين آية السجدة وآية المعارج

السُّؤَالُ

ـبسم الله. قال الله تعالى: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون (السجدة) وفي آية أخرى: في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (المعارج) . ما المقصود من الآيتين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الآية الأولى التي ذكرها السائل ليست في السجدة وإنما هي في سورة الحج الآية رقم: ٤٧، قال تعالى: وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ الحج:٤٧ .

أما آية السجدة فهي قول الله تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ السجدة:٥ .

أما آية المعارج:٤، فهي قوله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ المعارج:٤ .

ولعل السائل يريد الجواب عن الإشكال والتعارض الذي قد يظهر بين آية السجدة وآية المعارج، وقد تكلم العلماء عن ذلك ولهم فيه أقوال:

القول الأول: أنها يوم واحد، وأن آية السجدة تذكر المسافة بين الأرض والسماء الدنيا، أما آية المعارج فتذكر المسافة بين الأرض السابعة السفلى وبين العرش.

القول الثاني: أن آية السجدة هي في نزول الملائكة بالأمر وعروجهم به في الدنيا، وأن آية المعارج هي في يوم القيامة.

والقول الثالث: أنهما في يوم القيامة.. فهو على قوم كألف سنة، وعلى آخرين كخمسين ألف سنة.

ولعل القول الثاني هو الأقرب -والله أعلم- ولمزيد من الفائدة تراجع كتب التفسير عند الآيتين.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ جمادي الثانية ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?