Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8840
Jumlah yang dimuat : 15667

الحكمة من تقديم ذكر الموت في سورة الملك

السُّؤَالُ

ـما الحكمة من ذكر الله تعالى في سورة الملك للموت قبل الحياة في قوله تعالى:

" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ... "

مع أن الحياة تكون قبل الموت؟ فما الحكمة من ذلك؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال أكثر المفسرين: إن تقديم الموت هنا إنما حصل لأن الموت أشد على النفوس وأعظم رهبة وأكثر زجراً، والمقام مقام وعظ وتذكير.

وقال بعضهم: الموت والحياة عبارة عن الدنيا والآخرة، سمى الدنيا موتاً لأن فيها الموت، وسمى تلك حياة لأنها لا موت فيها.

وقيل الموت: العدم السابق على كل حادث، كما يقال للشيء الدارس والمعدوم ميتا، لأن الموت والحياة معنيان يتعاقبان على الأجسام، فإذا وجد أحدهما فقد الآخر، وعلى هذا فيكون الموت هو العدم السابق لوجود الإنسان، مثل قوله تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ البقرة:٢٨ . أي كنتم معدومين قبل أن تخلقوا، دارسين قبل أن توجدوا، فأحياكم أي خلقكم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٧ جمادي الأولى ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?