Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8971
Jumlah yang dimuat : 15667

لا يحب الله تعالى أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوما

السُّؤَالُ

ـالسلام عليكم ما تفسير الآية الكريمة "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"؟ هل يجوز للمظلوم أن يدعو على الظالم كأن يقول اللهم اجعل مصيبته في صحته أو أولاده أو ما شابه أو أن يلعنه؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقال الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية ما نصه: "قال ابن أبي طلحة عن ابن عباس: في الآية يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه. وذلك قوله: إلا من ظلم. وإن صبر فهو خير له" ثم قال بعد أسطر " وقال عبد الكريم بن مالك الجذري في هذه الآية: هو الرجل يشتمك فتشتمه ولكن إن افترى عليك فلا تفتر عليه. لقول الله تعالى: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) الشورى ٤١ . وعلى هذا فيجوز له أن يعفو عن الظالم ويصفح. قال الله تعالى: (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) . الشورى: ٤٠، ٤١، ٤٢، ٤٣ . وروى مسلم والترمذي وأبو داود عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما ما لم يعتد المظلوم". وإن دعا المظلوم على ظالمه فلا يدعون على أبويه ولا على أولاده. ولا يلعنه إلا إذا كان الظالم بدأ باللعن ولا يدعو عليه بأكثر مما ظلمه به للحديث السابق.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ صفر ١٤٢٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?