Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8989
Jumlah yang dimuat : 15667

تفسير قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم..)

السُّؤَالُ

ـوددت أن أطرح سؤالا حول هذه الآية الكريمة: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) السؤال هو:

من هي هذه الفئة المذكورة في الآية أعلاه التي نبرها ونقسط إليها؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ...

للعلماء كلام طويل حول هذه الآية فذهبت طائفة منهم إلى أنها منسوخة بآية السيف التي في سورة التوبة: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) التوبة: ٥ . وذهبت طائفة أخرى إلى أنها محكمة أي غير منسوخة وأن المراد بها الكفار المعاهدون أو الذميون الذين لم يحاربوا المسلمين ولم يعينوا على حربهم، ومعنى (تقسطوا إليهم) تعطوهم قسطاً من أموالكم على وجه الصلة، وليس المراد به مجرد العدل فإنه واجب مع من حارب ومن لم يحارب. أما تهنئتهم بأعيادهم وصحبتهم ومحبتهم فهذه لا تجوز بحال فالكافر بطبيعته محارب لربه، ولا تجتمع مودته في القلب مع الإيمان بالله جل وعلا يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) المجادلة: ٨ . ولأن في تهنئتهم بأعيادهم إقراراً لهم على ما هم عليه من باطل، بل والرضا بذلك، ولا يشك مسلم في أن الرضا بالكفر كفر والله المستعان. والله تعالى أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ صفر ١٤٢٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?