ـأنا أوسوس عندما تحكى لي قصص الأنبياء ولا أكون واثقة ـ أصلا ـ من وجود قصص كهذه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قصص الأنبياء ينظر فيها، فما كان منها مأخوذا من نص القرآن أو الحديث الثابت يجب على المسلم اليقين بثبوته ووقوعه والبعد عن تحكيم العقل فيه، وأما المأخوذ من الإسرائيليات والكتب التي لا تعتني بما صح وثبت من الأخبار والرويات، فبعض هذه القصص تنكره العقول ولا حرج في عدم الثقة به.