Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9143
Jumlah yang dimuat : 15667

توضيح حول دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة

السُّؤَالُ

ـهل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة بأن يحب من جميع المؤمنين تقتصر على حياته أم أبدية إذ نجد اليوم من حتى لا يعترف برواياته في الأحاديث ثم هل أني بسؤالي هذا قد اغتبت الصحابي رضي الله عنه؟ جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.

وظاهر هذا الحديث أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه لأبي هريرة رضي الله عنه لا تقتصر على حياته وإنما هي أبدية، لأن لفظ المؤمنين في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على العموم، كما أن عبارة: فما خلق مؤمن في كلام أبي هريرة هي نكرة في سياق النفي، وهي من صيغ العموم أيضاً.

وعليه فإنه يخشى على إيمان من لا يحبون أبا هريرة أو لا يعترفون بروايته للحديث، وأما سؤالك عما إذا كانت بهذا السؤال قد اغتبت هذا الصحابي رضي الله عنه، فجوابه أن هذا لا يعد غيبة، بل هو استفتاء، وقد قال الناظم: القدحُ ليس بغيبة في ستّة * متظلّم ومعرِّفٍ ومحذّرِ

ولمُظهرٍ فسقاً ومستفتٍ ومَن * طلب المعونة في إزالة منكرِ

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٤ رمضان ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?