Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 922
Jumlah yang dimuat : 15667

القبض والبسط من الله تعالى يعمان كل شيء

السُّؤَالُ

ـالله سبحانه وتعالى يقبض ويبسط فهل القبض والبسط من المولى عز وجل في الرزق خاصة أم عام في كل شيء؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقبض والبسط قد وردا في قول الله تعالى: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {البقرة:٢٤٥} ، قال الطبري: يعني بقوله: يقبض، يقتر بقبضه الرزق عمن يشاء من خلقه، ويعني بقوله: ويبسط، يوسع ببسطه الرزق على من يشاء منهم. وقال ابن كثير في تفسيره: والله يقبض ويبسط أي أنفقوا ولا تبالوا، فالله هو الرازق يضيق على من يشاء من عباده في الرزق، ويوسعه على آخرين.

فالقبض والبسط في خصوص الآية الكريمة قد وردا في الرزق، لكن القبض والبسط من الله تعالى يعمان كل شيء لأن من أسمائه تعالى القابض والباسط، قال القرطبي في تفسيره: والله يقبض ويبسط هذا عام في كل شيء فهو القابض الباسط، وقد أتينا عليهما في شرح الأسماء الحسنى في الكتاب الأسنى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?