Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9221
Jumlah yang dimuat : 15667

لم يشترط مدونو السنة الصحة كما اشترطها الشيخان في صحيحيها

السُّؤَالُ

ـهل أي حديث بكتب الأحاديث المشهورة غير الصحيحين للبخاري ومسلم مثل (سنن أبي داود, الترمذي, النسائي, ابن ماجه, الموطأ, مسند الإمام أحمد, صحيح ابن حبان, البيهقي, مستدرك الحاكم, معاجم الطبراني, سنن الدارقطني, مصنفات عبد الرازق, ابن أبي شيبة, أبى يعلى الموصلي) يكون حديثا يؤخذ به أم لا؟ أليس هؤلاء جميعا أئمة حديث أجلاء كانوا يتحرون الدقة في تدوين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يشترط أصحاب السنن والمسانيد والمعاجم والمستخرجات والمستدركات وغيرها الصحة فيما رووه من أحاديث، لذلك تجد عندهم الصحيح والحسن والضعيف الذي لم يستكمل شروط الصحة، بل والموضوع أحياناً.

قال أبو داود صاحب السنن في مقدمة سننه: فما كان فيه من ضعف بينته، وما سكت عنه فهو صالح.

وعليه، فلا يحكم على أحاديث هذه الكتب بالصحة بمجرد إخراج أصحابها لها، ولذلك لابد من التنصيص على صحتها من مؤلفي هذه الكتب أو من غيرهم من علماء الحديث، كما سبق في الفتوى رقم: ٥٤٤١٠.

وقد خرج العلماء عامة هذه الأحاديث كما في نصب الراية للزيلعي، والتلخيص الكبير للحافظ والفتح له، وكتب الألباني وتعليقاته على السنن، وتعليقات الشيخ أحمد شاكر وغير ذلك كثير.

أما كون هؤلاء أئمة أعلاما، فلا يلزم منه تصحيح كل ما رووه، لأنهم لم يشترطوا الصحة كما اشترطها البخاري ومسلم في صحيحيهما، حتى ما رواه البخاري في بقية كتبه كالأدب المفرد وخلق أفعال العباد والتاريخ فيه الصحيح والضعيف، وكانوا رحمهم الله يروون الأحاديث الضعيفة بأسانيدها لينظر فيها العلماء فيعلمون علة الضعيف، ومن أسند فقد سلم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٣ ذو الحجة ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?