Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9475
Jumlah yang dimuat : 15667

عدم التعارض بين الحقائق العلمية والنصوص الشرعية

السُّؤَالُ

ـفضيلة الشيخ:

قال الله تعالى في سورة النازعات الآيه٣٠ "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا" والمعروف بمعنى دحاها أنه بَسَطَها, الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَها، فكيف تكون الأرض مبسوطة والمعروف علميا وللجميع أنها بيضاوية الشكل, وأيضا في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: حدثني عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة. كذا وقع في أكثر الأحاديث وفي حديث أبي هريرة عند مسلم جزء من خمسة وأربعين. ووقع عند مسلم أيضا من حديث ابن عمر (جزء من سبعين جزءا) وعند الطبراني عن ابن مسعود (جزء من ستة وسبعين) ، وأخرج ابن عبد البر عن أنس (جزء من ستة وعشرين) ، وفي رواية (جزء من خمسين جزءاً من النبوة) ، وفي رواية (جزء من أربعين) ، وفي رواية (جزء من أربعة وأربعين) ، وفي رواية (جزء من تسعة وأربعين) ، فلماذا هذا التعارض في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، فأرجو إعطائي الإجابات المقنعة, فكلما أتذكر هذه المواضيع يضيق صدري؟ وشكراً جزيلاً لكم.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يمكن أن تتعارض حقيقة علمية مع نصوص الوحي الثابتة، لأن الوحي من عند الله تعالى وهو سبحانه وتعالى خالق هذا الكون: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:١٤} ، ولذلك فإن كلمة "دحا" في الآية الكريمة لا تتعارض مع كون الأرض كروية الشكل أو بيضوية، لأن الدحو والبسط هنا هو حسب ما يبدو للرائي ... وللمزيد من الفائدة والتفصيل انظر الفتوى رقم: ٢٢٣٨٣، والفتوى رقم: ٥٤٨٤٢ وما أحيل عليه فيهما.

وأما روايات الحديث المختلفة -وهي أكثر مما ذكرت وبعضها تكلم فيه- فقد أجاب عنها أهل العلم: بأن المراد من الحديث بمختلف رواياته تعظيم رؤيا المؤمن الصالح ... وتحقيق أمر الرؤيا وأنها مما كان الأنبياء عليه، وأنها جزء من أجزاء العلم الذي كان يأتيهم والأنباء التي كان ينزل بها الوحي عليهم ... وأن النبوة جاءت بالأمور الواضحة وفي بعضها ما يكون فيه إجمال وغموض مع كونه مبيناً في موضع آخر، وكذلك المرائي منها ما هو صريح لا يحتاج إلى تأويل ومنها ما يحتاج إليه، فالذي يفهمه العارف من الحق الذي يعرج عليه منها جزء من أجزاء النبوة، وذلك الجزء يكثر مرة ويقل أخرى بحسب فهمه، فأعلاهم من يكون بينه وبين درجة النبوة أقل ما ورد من العدد، وأدناهم الأكثر من العدد ومن عداهما يكون بين ذلك، فبما أن الأنبياء نبوتهم متفاوتة والله تعالى فضل بعضهم على بعض، فكذلك رؤيا المؤمن. انتهى ملخصاً م ن فتح الباري.

هذا وبإمكانك الرجوع إلى كتاب فتح الباري للاطلاع على أكثر من هذا، وإذا لم تستوعبه فلا تضق ذرعاً ودعه إلى ما تستطيع استيعابه كما قال الحكيم: إذا لم تستطع شيئاً فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٣٠ ذو القعدة ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?