Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9894
Jumlah yang dimuat : 15667

شرح حديث (إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما..)

السُّؤَالُ

ـصمت بعد رمضان قبل الماضي ٦ أيام بنية مشتركة أي بنية القضاء وستة أيام من شوال لكنني لم أعلم بأن هذا لا يجوز إلا بعد رمضان الماضي من خلال موقعكم فما هو الحل الآن هل أعيد صيام هذه الأيام من الآن متتابعة أم لا حرج في أن تكون متفرقة وماذا عن الكفارة؟

وأما السؤال الثاني فما هو معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل بان أعظم الناس جرما من حرم شيء من اجل مسألته إن صح هذا الحديث؟ وجزاكم الله خيرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول الراجح أن الأيام التي صمتها تجزئك عن أيام القضاء التي كانت في ذمتك، وبالتالي، فلا يلزمك الآن قضاء ولا كفارة عليك، وراجع الفتوى رقم: ٤١١٤٤.

والحديث الذي سألت عنه ورد في البخاري ومسلم وغيرهم، وهو من رواية سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ولفظه في إحدى روايتي مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين فحرم عليهم من أجل مسألته.

قال الإمام النووي في شرح مسلم: والصواب الذي قاله الخطابي وصاحب التحرير وجماهير العلماء في شرح هذا الحديث أن المراد بالجرم هنا الإثم والذنب، إلى أن قال: قال الخطابي وغيره: هذا الحديث فيمن سأل تكلفا أو تعنتا فيما لا حاجة به إليه، فأما من سأل لضوررة بأن وقعت له مسألة فسأل عنها فلا إثم عليه ولا عتب لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قال صاحب التحرير وغيره: فيه دليل على أن من عمل ما فيه إضرار بغيره كان آثما. انتهى. وهذا أعني كون الشيء قد يحرم من اجل سؤال السائل في زمن التشريع، أما بعد موته صلى الله عليه وسلم فلا.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٤ صفر ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?