Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9916
Jumlah yang dimuat : 15667

قد يبر الله من أقسم عليه وقد لا يبره

السُّؤَالُ

ـما تفسير رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره، هل معنى هذا لو أردت شيئاً أن أقسم على الله سيوفقني إليه، هل يجوز هذا؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع للعبد الصالح من أن يقسم على الله تعالى في أمر من أمور البر النافعة، وقد بينا ذلك في الفتوى رقمٌ: ٣٥٢٧٠.

أما توفيق الله تعالى للمقسم فإنه مرجو لمن أخلص في قسمه وكان أهلاً لذلك، وإذا تخلفت إجابة قسمه في الدنيا فهذا لا يعني أنه غير مقبول، لأن الله تعالى قد يؤجل ذلك إلى الآخرة، أو يصرف عنه من السوء ما لا يعلمه، وراجع الفتوى رقم: ٢٣٩٥، والفتوى رقم: ٢١٣٨٦.

أما عن الحديث الذي ذكرته، فقد رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما ومعناه أن الله تعالى لا ينظر إلى الصور والأموال، وإنما ينظر إلى القلوب، فرب دعوة أشعث الشعر مغبر الثياب، أرجى للقبول من دعوة مزين الظاهر خرب الباطن، قال النووي في شرحه على مسلم: معناه لا يحنثه لكرامته عليه. انتهى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٣ شوال ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?