Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 9979
Jumlah yang dimuat : 15667

شرح حديث "إن عذاب هذذه الأمة في دنياها"

السُّؤَالُ

ـيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إ ن عداب هده الأمة في دنياها.

ما معنى هدا الحديث؟ هل هدا يعني أن المسلمين لن يدخلوا النار ابدا؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث رواه الحاكم في المستدرك وصححه وقال على شرط الشيخين ورواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني في صحيح الجامع

وهو يدل على أن ما يلقاه المسلم من أنواع المصائب والمحن والآلام والأحزان والأمراض والهم والغم حتى الشوكة يشاكها، والحدود التي تقام عليه تكفر عنه من ذنوبه وخطاياه كما جاء في الحديث فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته. وفي رواية: ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة. وفي رواية: والنكبة ينكبها. وفي الصحيحين في حديث البيعة.. فمن وفى منكم فأجره على الله تعالى، ومن أصاب في ذمته شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور، ومن ستره الله تعالى فذلك إلى الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

وفي رواية لمسلم: ومن أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته.

ولايدل على أن عصاة المسلمين لن يدخلوا النار فإن هذا خلاف ما عليه معتقد أهل السنة من أن عصاة هذه الأمة تحت مشئية الله عز وجل إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم، وأن من استحق منهم النار ودخلها سيخرج منها بعد أن ينال نصيبه من العذاب،

والله أعلم

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٠ ربيع الثاني ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?