Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamQA- Detail Buku
Halaman Ke : 139
Jumlah yang dimuat : 16335

شروط قبول الشهادتين

السُّؤَالُ

ـوسؤالي يتعلق بموضوع إحدى الخطب. فقد تكلم الإمام عن الكلمة. وقال بأن لها شروط, ذكر العلماء أنها ٩ أو نحو ذلك، حتى يتمكن الإنسان من دخول الجنة. وقال إن مجرد التلفظ بالكلمات لا يكفي. وكنت أرغب في معرفة هذه الشروط. وذكر بعضها، منها: أولا, العلم بالكلمة. ثانيا, اليقين. فهل تعلم عن ذلك شيئا؟ وهل يمكنك تقديم باقي الشروط؟ وسأقدر لك مساعدتك إن شاء الله.ـ

الْجَوَابُ

الحمد لله

لعلك تعني بالكلمة كلمة التوحيد وهي الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، وهذا ما عناه الخطيب أيضا.

وللشهادتين عدة شروط، وهي:

الأول: العلم

وهو العلم بمعناها المراد منها نفيا وإثباتا المنافي للجهل بذلك، قال الله عز وجل: " فاعلم أنه لا إله إلا الله " (محمد: ١٩) وقال تعالى: " إلا من شهد بالحق " (الزخرف: ٨٦) أي بلا إله إلا الله " وهم يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم. وفي الصحيح عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ".

الثاني: اليقين

وهو اليقين المنافي للشك بأن يكون قائلها مستيقنا بمدلول هذه الكلمة يقينا جازما، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن، فكيف إذا دخله الشك، قال الله عز وجل: " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " (الحجرات: ١٥) ، فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا، أي لم يشكوا، فأما المرتاب فهو من المنافقين - والعياذ بالله -.

وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عنه الجنة ".

الثالث: القبول

وهو القبول بما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه، قال تعالى في شأن من قبلها: " إلا عباد الله المخلصين، أولئك لهم رزق معلوم، فواكه وهم مكرمون، في جنات النعيم " (الصافات: ٤٠ - ٤٣) إلى آخر الآيات، وقال تعالى: " من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون " (النمل: ٨٩) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

الرابع: الانقياد

وهو الإنقياد لما دلت عليه، المنافي لترك ذلك، قال الله عز وجل: " وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له " (الزمر: ٥٤) ، وقال تعالى: " ومن أحسن دينا ممن أسلم وجه لله وهو محسن " (النساء: ١٢٥) ، وقال تعالى: " ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى " (لقمان: ٢٢) أي بلا إله إلا الله " وإلى الله عاقبة الأمور " ومعنى يسلم وجهه أي ينقاد، وهو محسن: موحد.

الخامس: الصدق

وهو الصدق فيها المنافي للكذب، وهو أن يقولها صدقا من قلبه يواطئ قلبه لسانه، قال الله عز وجل: " الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " (العنكبوت: ١-٣) إلى آخر الآيات، وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ".

السادس: الإخلاص

وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، قال الله تبارك وتعالى: " ألا لله الدين الخالص " (الزمر: ٣) ، وقال تعالى: " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " (البينة: ٥) الآية، وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ".

السابع: المحبة

وهي المحبة لهذه الكلمة وما اقتضته ودلت عليه، ولأهلها العاملين بها، الملتزمين لشروطها، وبغض ما ناقض ذلك، قال الله عز وجل: " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " (البقرة: ١٦٥) ، وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه، وموالاة من والى الله ورسوله ومعاداة من عاداه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه. وكل هه العلامات شروط في المحبة لا يتصور وجود المحبة مع عدم شرط منها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " (أخرجاه من حديث أنس بن مالك) .

وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهو الكفر بما يعبد من دون الله (الكفر بالطاغوت) ، قال صلى الله عليه وسلم: " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل " رواه مسلم. فلا بد لعصمة الدم والمال مع قوله (لا إله إلا الله) من الكفر بما يعبد من دون الله كائنا من كان.

الْمَصْدَرُ

مختصر معارج القبول لمحمد بن سعيد القحطاني ص ١١٩ - ١٢٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?