Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هل الأفضل الإفطار في البيت أم في المسجد
ـهل الأفضل الإفطار في المسجد بعد الصلاة أم الصلاة ثم الذهاب للبيت والإفطار مع العائلة؟.ـ
إذا كان مراد السائل بالإفطار ما يأكله الصائم تفريقا بين وقت الصيام، ووقت إباحة الأكل، كأكل التمر وشرب الماء ونحو ذلك، فإن المستحب في مثل هذا التعجيل، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواه البخاري ١٩٥٧، ومسلم ١٠٩٨ ، انظر السؤال رقم ١٣٩٩٩.
أما إذا كان المراد، ما يأكله الناس بعد الصلاة (وجبة الإفطار) ، فلم يرد في السنة فيما أعلم شيئا محددا، لكن على الإنسان أن يوازن بين المتطلبات المختلفة، فالإفطار في المسجد مع جماعة المسجد فيه مصالح جمع المسلمين، وتأليف القلوب، ووحدة الصف، والتعارف، وإحياء روح التكافل وغير ذلك.
والإفطار مع العائلة في المنزل فيه مصالح جمع الأسرة، ومدارسة أحوالها، وزيادة أصر الروابط بين أفرادها، وتعليم الأبناء آداب الأكل والحديث وغير ذلك، وزيادة الألفة والمحبة بين الزوج وزجه، وبين الوالدين وأبنائهما، وغير ذلك.
والواجب على رب الأسرة الموازنة بين تلك المصالح، كأن يخصص أياما للإفطار مع أهله، وأياما للإفطار مع جماعة المسجد، مع مراعاة أن واجب العناية بالأسرة، والأولاد، وتعليمهم آداب الدين وتعاليمه، أولى وأوجب من نافلة مجرد لقاء الأصدقاء والأصحاب في المسجد، إذ يمكنه أن يلتقي بهم في صلاة التراويح، أو في مجلس علم، أو نحو ذلك.