٧٠٢ - الصلاة على الغائب
قال أبو الفضل الدوري: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا هشيم، أخبرنا (١) يونس، عن أبي قلابة، عن أبي المهلَّب، عن عمران بن حصين أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه"، قال: فقام، فصفنا عليه، وإني في الصف الثاني، فصلَّى عليه (٢).
"الطبقات" ٢/ ١٥٩
٧٠٣ - الصلاة على مجهول الحال
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل عن الغريق لا يدرى، أمسلم هو، أو نصراني، أو يهودي أيُصلَّى عليه؟
قال: نعم. ثُمَّ قال: عليه أثر خضاب؟
قلت له: ليس كل من غرق يكون عليه أثر الخضاب؟
فقال: يُصلى عليه ويُتحرى ذلك إلى الصواب.
قلت لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: فيدفن مع المسلمين؟
قال: نعم.
"مسائل ابن هانئ" (٩١٤)
قال الخلال: حدثني أحمد بن محمد بن مطر قال: حدثنا أحمد أبو طالب الساساني أنه سأل أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل: عن مسلمين ونصارى غرقوا كيف يصلى عليهم ولا يعرفون؟
(١) ساقطة من "الطبقات" ومن "معجم الطبراني" واستدركناها من "المسند".
(٢) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٣١، ورواه مسلم (٩٥٣) من طريق أبي قلابة، به.