رأيتم العدد نقصانا فهو تام، فلا تسموه ناقصًا.

"مسائل الكوسج" (٣٣٠٨).

قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: شهرا عيد لا ينقصان. حدثنا أبو بكرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (١). قال أبي: لا يجتمع نقصانهما.

قال أبي: يكون أحدهما تسعًا وعشرين والآخر ثلاثين. هذا معناه.

"مسائل عبد اللَّه" (٦٧٣).

قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه: حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال أبو عبد اللَّه: قلت ليحيى: الذين يقولون الملائى. قال: نعم، عن الوليد بن عقبة قال: صمنا على عهد علي رضي اللَّه عنه ثمان وعشرين فأمرنا علي أن نتمها يوما. (٢) أبو عبد اللَّه رحمة اللَّه عليه يقول: العمل على هذا الشهر؛ لأن هكذا وهكذا وهكذا تسعة وعشرون فمن صام هذا الصوم قضى يوما، ولا كفارة عليه.

"مجموع الفتاوى" ٢٥/ ١٥٤.

(١) رواه الإمام أحمد ٥/ ٤٧ البخاري (١٩١٢) ومسلم (١٠٨٩).
(٢) رواه عبد الرزاق في "المصنف" ٤/ ١٥٦ (٧٣٠٨) من طريق الثوري عن حميد، عن الوليد بن عتبة، والبيهقي ٤/ ٢٥١ من طريق أبي نعيم، عن حميد بن عبد اللَّه الأصم الكوفي عن الوليد.
جاء في المطبوع من "مجموع الفتاوى": الوليد بن عقبة. ولعل الصواب: الوليد بن عتبة كما في مصادر التخريج. أهـ.