قال: إن يعجلوا فما بأس قبل التروية، قال عمرُ -رضي اللَّه عنه-: إذا رأيتمُ الهلالَ فأهلوا (١).
قال إسحاق: كما قال، والذي يلزم يوم التروية ولكل قادم حل بمكةَ.
"مسائل الكوسج" (١٣٧٨).
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: قول عمرَ -رضي اللَّه عنه-: تجردوا بالحج وإن لم تحرموا" (٢)؟
قال: يعني: تشبهوا بالحاج.
قال إسحاق: كما قال.
"مسائل الكوسج" (١٣٧٩)، ونقلها عبد اللَّه عنه "مسائل عبد اللَّه" (٨٣٠).
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ لأحْمَد: يتعجلُ الرجلُ إلى منى قبل التروية؟
قال: نعم، لم لا يتعجل؟ !
قال إسحاق: إنْ فعلَ جازَ، وخروجُه يومَ الترويةِ أفضلُ.
"مسائل الكوسج" (١٤٢١)، ونقلها عبد اللَّه عن أبيه "مسائل عبد اللَّه" (٨١٣).
قال أبو داود: قلْتُ لأحْمَد: رجلٌ قدم مكة متمتعًا متى يهل بالحج؟
قال: يوم التروية، وهو آخر فعل ابن عمر (٣).
قلت: يهل بالحج إذا توجه من المسجد إلى منى؟
قال: نعم.
هذا معنى ما قلت له.
"مسائل أبي داود" (٨٠٧).
(١) رواه مالك ص ٢٢٤، والفاكهي في "أخبار مكة" ٢/ ٣٣٥ (١٦١٣).
(٢) رواه الفاكهي في "أخبار مكة" ٢/ ٣٣٤ (١٦١٢).
(٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٦٦، والبخاري (١٦٦)، ومسلم (١١٨٧).