ونقل عنه الميموني في حديث عائشة وأنها كانت تلبس مماليكها التبابين (١)، أنهم مماليك.
"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٤٢.
وقال في رواية الأثرم: لا يلبس نعلًا لها قيد وهو السير يجعل في الزمام معترضا. فقيل له: فالخف المقطوع؟
قال: هذا أشد.
"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٤٤.
وقال حرب: سئل أحْمَد عن النعل يوضع عليها شراك بالعرض على ظهر القدم كما يفعله (المحرس) (٢) يلبسه المحرم؟ فكرهه.
وقال في رواية المروذي: أكره الحمل والعقب الذي يجعل للنعل.
"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٤٧.
١٢٠٩ - إذا أحرم وعليه مخيط أو لبس مخيطًا ناسيًا
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: من أحرم وعليه قميص؟
قال: يخلعه ولا يشقه.
قال إسحاق: كما قال، لما سنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَلِكَ (٣).
"مسائل الكوسج" (١٤٥٣)
(١) رواه ابن أبي شيبة ٥/ ١٧٠ (٢٤٨٥٧).
(٢) كذا في شرح العمدة، وبهامشها: هكذا في النسختين، ولعل صحة العبارة: الحركة وهم خدم السلطان والمرتبون لحفظه وحراسته.
(٣) رواه الإمام أحمد ٤/ ٢٢٢، والبخاري (١٥٣٦)، ومسلم (١١٨٠) من حديث يعلى ابن أمية.