قال: يعلم اللَّه أن يخلصه أو يعيش من ذلك الضرب.
"الروايتين والوجهين" ٢/ ٣٧٩
١٤٧٣ - الأسير يُطلب منه أن يقاتل في صف العدو بالمقابل
قال أبو داود: قلت لأحمد: لو نزل عدو بأهل قسطنطينية فقال الملك للأسراء: اخرجوا فقاتلوا وأعطيكم كذا وكذا؟
قال: إن قال لهم: أخلي عنكم فلا بأس رجاء أن ينجو.
قلت: فإن قال: أعطيكم وأحسن إليكم؟
قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قاتل لتكون كلمة اللَّه هي العليا" (١) لا أدري.
"مسائل أبي داود" (١٥٩٠)
نقل نعيم بن ناعم عنه، وسألت أحمد عن أسير في أيدي العدو، فجاء العدوَّ عدوٌّ لهم، يقاتل معهم؟
قال: إن خاف على نفسه أو قالوا له بأن قاتلت معنا نخلي سبيلك، يُقاتل معهم.
قلت: لم يخف، ولم يقولوا له: نخلي سبيلك؟
قال: في نفسي منه شيء.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ٤٩٦ - ٤٩٧
ونقل أبو طالب عنه في أسير لم يشترطوا إطلاقه ولم يخفهم: لا يقاتل معهم بدونه.
"الفروع" ٦/ ٢٠٦
(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٩٢، والبخاري (١٢٣)، ومسلم (١٩٠٤) من حديث أبي موسى الأشعري.