زائدة، عن الشعبي قال: كان أبو بكر شاعرًا، وكان عمر شاعرًا، وكان على يقول الشعر، وكان أشعرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢١٢٥)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح قال: كان آخر مجلس جالسنا فيه زيد بن ثابت مجلسا تناشدنا فيه الشعر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٢٧٤٣)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: قال سعيد بن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر أو بيتين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٥٣٧٢)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان، عن مسلم قال: سئل مسروق عن بيت شعر؟ قال: ما أحب أن أجد في صحيفتي شعرا.
"الزهد" ص ٤١٩
قال الخلال: أخبرني محمد بن علي قال: حدثنا صالح أنه سأل أباه عما يروى: "من روى هجاءً فهو أحد الهاجين" (١).
(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، لكن روى عبد الرزاق ١١/ ١٧٦ (٢٠٢٥٢)، والبيهقي ١٠/ ٢٤١ وفي "الشعب" ٤/ ٢٧٧ (٥٠٩٢) من طريقه عن معمر، عن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "أربى الربا شتم الأعراض، وأشد الشثم الهجاء، والراوية أحد الشاتمين".
قال البيهقي في "السنن": هذا مرسل، وهو يؤكد ما قبله، ورواه عمران بن أنس المكي، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- موصولَّا باللفظ الأول، قال البخاري: ولم يتابع عليه. أ. هـ.