٤٦٢ - صفة سجود التلاوة
قال إسحاق بن منصور: قلتُ: إذا قرأ، ما يقول في سجودِهِ؟ فتلكَّأ ساعةً.
فقلتُ: أعجب إليَّ أن أقولَ فيه ما أقولُ فى الصلاةِ.
قال: أنا كذلك أفعلُ.
قال إسحاق: ليقل ما جاءَ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سجد وجهي للذي خلقَهُ وصَوَّره، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، فتبارك اللَّه أحسن الخالقين" (١)، و: "رب ظلمتُ نفسي فاغفر لي إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت" (٢).
"مسائل الكوسج" (٢١٧)
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: يُكَبِّر إذا سجد أو يُسَلِّم إذا رفع رأسه؟
قال: يكبرُ إذا سجدَ وأما التسليمُ لا أدري ما هو.
قال إسحاق: بل يكبرُ إذا سجدَ ويرفعُ رأسَه بالتكبيرِ، ثم يقولُ عن يمينه: السلامُ عليكم.
"مسائل الكوسج" (٣٧٨)
قال أبو داود: رأيت أحمد إذا أراد أن يسجد في سجود القرآن في الصلاة رفع يديه حذاء أذنيه، ثم هوى ساجدًا.
"مسائل أبي داود" (٤٥٢)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن قرأ السجدة، يقوم ثم يسجد؟
قال: يسجد وهو قاعد.
"مسائل أبي داود" (٤٩٢)
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٩٤، ومسلم (٧٧١) من حديث علي -رضي اللَّه عنه-.
(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٣ - ٤، والبخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥)، والترمذي (٣٥٣١)، والنسائي ٣/ ٥٣، وابن ماجة (٣٨٣٥) من حديث أبي بكر رضي اللَّه عنه.