قال ابن هانئ: أمرني أبو عبد اللَّه: أن أؤم النال في المصحف، ففعلته.
"مسائل ابن هانئ" (٤٨٧)
نقل المروذي عن أحمد: أنه كان يصلي وهو ينظر في جزء إلى جنبه.
"معونة أولي النهى" ٢/ ١٨٧
٥٢٩ - القرآن في التراويح
قال إبراهيم بن الحربي: سئل أحمد عن الرجل يختم القرآن في شهر رمضان: أيدعو قائمًا في الصلاة، أم يركع ويسلم ويدعو بعد السلام؟
فقال: لا، بل يدعو في الصلاة وهو قائم بعد الختمة.
قيل له: فيدعو في الصلاة بغير ما في القرآن؟
قال: نعم.
"طبقات الحنابلة" ١/ ٢٣٢ - ٢٣٣
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: أختم القرآن، أجعله في الوتر أو في التراويح، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين، كيف أصنع؟
قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا، ونحن في الصلاة، وأطل القيام.
قلت: بم أدعو؟
قال: بما شئت. ففعلت كما أمرني، وهو خلفي يدعو قائمًا ورفع يديه.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ١٩٢، "بدائع الفوائد" ٤/ ٥٦
= ورواه عن ابن سيرينَ عبدُ الرزاق ٢/ ٤٢ (٣٩٣١)، وابن أبي شيبة ٢/ ١٢٤ (٧٢١٤، ٧٢١٩).
ورواه عن عطاءٍ ابن أبي شيبة ٢/ ١٢٤ (٧٢٢٠).