الْحَال الَّتِي غَدَتْ النُّفُوس إِلَيْهَا شاخصة
الْحَال الَّتِي أَصبَحت الْعُيُون إِلَيْهَا طامحة
الْحَال الَّتِي سميع الدُّعَاء متكفل بالإجابة
الفعال لما يَشَاء
المرجو لذَلِك المأمول لَهُ
٦٧ - فصل آخر تصديرات الْكتب
كتابي عَن عطايا فاضلة
حظوظ كَامِلَة فواضل متتابعة
عوائد سابغة آلَاء مترادفة
عوارف منتظمة مواهب جمة
أُمُور مُسْتَقِيمَة أَسبَاب متسقة
أياد متظاهرة منن متواترة
نعم متواصلة
٦٨ - وَالله على ذَلِك أرْضى الْحَمد
الْحَمد لله
وأوفاه وأزكاه وأجزله وأهناه وأفره
وأطيبه وأتمه وأعمه وأدومه وأسبغه
وأشرفه وأزلفه وأقربه
٦٩ - فَهُوَ يسْتَحقّهُ
يستوجبه يتَّصل بِرِضَاهُ
يمتري مزيده
يَسْتَدْعِي قسمه يُوجب زِيَادَته
يزلف لَدَيْهِ يقرب مِنْهُ
يدني من حبائه يديم سوابغ نعمائه
يهدي فواضل آلائه
٧٠ - آخر مِنْهُ
كتابي
كتابي وَأَنا مأنوس الجناب بِالنعْمَةِ
مَوْصُول الْجنَاح بالسلامة مشمول بلطائف الْعَافِيَة
مكنوف بفوائد الْكِفَايَة مغمور بأشمل الْقسم
موفور الْحَظ من الْمنح
معمود بأتم الْفضل ممنوح بألطف الْبر
محظوظ بأوفر الرِّعَايَة مَقْصُود بأعم الْبلَاء
محبو بأشمل السَّعَادَة
مصون بأرعى الكلاءة
٧١ - وَللَّه الْحَمد خَالِصا
الْحَمد لله
وَالشُّكْر واصبا وَالثنَاء دَائِما والنشر ناميا وَالدُّعَاء مُتَّصِلا
٧٢ - آخر مِنْهُ
كتابي كتاب رَاع لعهدك
متمسك بودك متنافس فِي خلتك