١١٤ - وَأَن ينشر عَنْك طيب الثَّنَاء
ينشر
يسير لَك جميل الذّكر
يشيع لَك حسن الأحدوثة
يخلص لَك الْمحبَّة من رعيتك
يحرصهم على موافقتك
يشرع لَهُم الْمنْهَج إِلَى طَاعَتك
يوطنهم على بذل الْأَنْفس لَك
يَبْعَثهُم على تحمل الْمَشَقَّة لَك
يرعاك فِيمَا استرعاك
يحفظك فِيمَا استحفظك
يبلغ بك غَايَة استحقاقك
يصحبك الظفر
ييسر لَك مواتاة الْأَيَّام
يُتَابع لَك الزِّيَادَة يخْتم عواقبك بالسعادة
يسهل لَك مَا تحاوله
يُطِيل فِي الدولة مدتك
يصل بالمزيد نِعْمَتك
لَا نجليك من عز ظَاهر رَاهن
يحوط أولياءك بك
يذل حسادك يقرن الْبركَة نِعْمَتك
يصل دولتك بالعز والسعادة
يمن بدوام ظلك ينعم بامتداد دولتك يبسط بِالْخَيرِ يدك
١١٥ - فَإِن رَأَيْت أَن تكاتبني بِمَا تكاتب بِهِ خَواص خدمك
تكاتبني
الناهضين بشكرك المضطلعين بِبِنَاء فضلك
خولك وخواص عبيدك واللاجئين إِلَى فنائك
المتحصنين بِفَضْلِك الراجين لعلو يدك
المؤملين ليومك وغدك المنتظرين لنفوذ أَمرك
الناطقين بنشر محاسنك
١١٦ - الَّذين استصفيت مواداتهم
الْمَوَدَّة
وثق بودهم قويت سرائرهم
صحت نياتهم استخلصت ضمائرهم
عجم وفاؤهم سبرت مواداتهم
اصطفيت خلتهم اختبرت عقيدتهم
استمحضت نيتهم وطاعتهم