١٨٨ - وَقد قصدك مرتجيا عفوك
قصدك مرتجيا
مستجديا أملك راجيا مَعْرُوفك
مؤملا شام برقك
لاجئا إِلَى كنفك
١٨٩ - نزع برغبته إِلَيْك
اعْتصمَ بك
اعْتصمَ بك من أَيَّامه
تمسك بِحَبل تأميلك
وثق بجودك وكرمك
استعاذ بتطولك
١٩٠ - وَله غناء فِيمَا يسند إِلَيْهِ
وَله رَجَاء
كِفَايَة فِيمَا يُقَلّد
شهامة فِيمَا يستعان بِهِ
نَفاذ فِيمَا ينْدب لَهُ
اسْتِقْلَال فِيمَا يحمل
اضطلاع بِمَا يُكَلف
رَجَاء بأعباء مَا ينْهض لَهُ
١٩١ - يقْضِي حق النِّعْمَة
ينْهض بِالْوَاجِبِ
يقوم بِحرْمَة القنيعة
يُؤَدِّي مفترض الأيادي
ينْهض بِوَاجِب الآلاء
يتَحَمَّل عبء المنن
يضطلع بذمام العارفة
يحْتَمل مِنْهُ الصنيعة
يحد نَفسه بشكر النِّعْمَة
يعرف حق مَا يسدى إِلَيْهِ من عائده
يخلص الود لمصطنعه
يمحض السِّيرَة لمسترفده
يخلص الطَّاعَة لمرفده
ينشر مَا يولي من عَطِيَّة
يبث مَا يسدي إِلَيْهِ من صَنِيعه
يزكو لَدَيْهِ الْمَعْرُوف
١٩٢ - فَإِن رَأَيْت أَن تحسن قرى أمله
تحسن إكرامه
تَأتي فِي أمره مَا أَنْت أَهله
تحمله مَعْرُوفك تحمله شكرك
لَا تخرجه عَن الْمَعْهُود من مروءتك
تصلح من حَاله
تصله بعصمة من تفضلك
يكون كفاء آماله آماله
تجْعَل لَهُ شَفِيعًا من تقبلك