٢٢١ - مطلب مَا يُقَال فِي جوابات العزاء والمصاب
وصل كتابك بِمَا نالك
نكبك استولى عَلَيْك
اشْتَمَل عَلَيْك التحف عَلَيْك
ملك زمامك وصل إِلَيْك دهاك
دهمك من دواعي الإرتماض
فتون الاهتمام مسعر القلق
مؤلم السهر مقض المضض
غَالب الأرق
متسلط الكرب مُسْتَقر الْجزع
مستخف الْهَلَع فادح التململ
مستعر الْحزن متقد الأسف
محتدم الْهم مشتغل الْغم
باهظ النكب باهر الوجوم
لاعج البرجاء خامر الوحشة
للرزء الفادح للخطب الْعَظِيم
للمصيبة الباهرة للحادث الْجَلِيل
للداهية الشنعاء للمحنة الفظيعة
للنائبة المقرحة للنازلة المبرحة
للبائقة الفاقرة
٢٢٢ - بِأبي فلَان رَحمَه الله تَعَالَى وَكم حثثت عَلَيْهِ من العزاء
العزاء مصاب
حُدُوث عَلَيْهِ من السلوة
حصصت عَلَيْهِ من التسلية
رغبت فِيهِ من الذهول
رسمته من الصَّبْر
نهجته من التعزي
كشفته من الأسى
بثثته من الموعظة
دللت عَلَيْهِ من التَّعْزِيَة
٢٢٣ - وصل كتابك وفهمته
٢٢٤ - والمصيبة بِهِ قد حيرت النُّفُوس
مُصِيبَة مذهلة
أذهلت الْعُقُول
نكأت الْقُلُوب أخلت بالآمال
أزرت بالأماني أوجمت الْقُلُوب
أحزنت الصُّدُور أقضت المضجع
نهكت الْأَبدَان أنحلت الأشباح