وخليفته ويتولى من نصر أولياءه
وأظهارهم
ويتولى من قمع أعداءه وبوارهم
فَالْحَمْد لله الْغَالِب الَّذِي لَا يغلب
والمقتدر الَّذِي لَا يقهر
فَالْحَمْد لله منجز وعده
والمؤيد أولياءه وَالْحَاكِم بالفلح والظهور لَهُم
فَالْحَمْد لله المنيل من أَعدَاء دينه
الْمُحِيط دَائِرَة السوء عَلَيْهِم
فَالْحَمْد لله الْمَزِيد من فَضله
فَالْحَمْد لله الملي بِثَوَاب المتقطعين إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ
فَالْحَمْد لله المتطول على عَبده وخليفته بِمَا لَا يقدر عَلَيْهِ غَيره
فَالْحَمْد لله شكرا لأنعمه الَّتِي لَا تحصى
وآلائه الَّتِي لَا تكتنه
فَالْحَمْد لله المسدي لصنائعه
الْمعِين على أَدَاء شكره
فَالْحَمْد لله لكنه عَظمته وفضله ومدى نعْمَته وكرامته
فَالْحَمْد لله على مَا وهب من الْكَرَامَة
وأوزع من الشُّكْر
فَالْحَمْد لله مُوجب الشُّكْر بنعم ومستحقه بتوفيقه
فَالْحَمْد لله مُلْزم الشُّكْر بصنائعه ومستوجبه بإيزاعه
فَالْحَمْد لله أَحَق كلمة بديء بهَا
لسالف نعمه ومستأنف مزيده
فَالْحَمْد لله حمدا لَا انْقِطَاع دون بُلُوغ رِضَاهُ
فَالْحَمْد لله الَّذِي لَا يَنْقَطِع مد نعمه عَن عباده وَإِن انْقَطع الشُّكْر مِنْهُم
٢٥٤ - فُصُول شَتَّى فِي الِاعْتِذَار من تَأَخّر الْكتب
أَسبَاب الْمُحَافظَة
أَسبَاب الْمُحَافظَة
حُقُوق الْمَوَدَّة لطائف المحاماة
عمَارَة الْحَال حبال الصفاء
مناهج الْخلَّة عُقُود الْوَفَاء
انتظام الإخاء ممر الْإِخْلَاص
سبل المصافاة وَسَائِل المساهمة
أَحْوَال المؤانسة رسوخ الْحُرْمَة
أواصر الْمُفَاوضَة
بِصِحَّة النِّيَّة
بخالص السريرة