قال: شبه العمد أربعة ١ أرباع.

قلت: ماذا أربعة ٢ أرباع؟

قال: ربع بنات لبون، وربع حقاق، وربع جذاع، ٣ ع-٩٩/أ وربع بنات مخاض. ٤

١ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٢ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٣ الجذع من الإبل: ما دخل في السنة الخامسة، والذكر جذع، والأنثى جذعة.
النهاية ١/٢٥٠، القاموس ٣/١٢، اللسان ٨/٤٣.
٤ قال ابن قدامة: ودية العمد المحض، وشبه العمد، أرباع، خمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون بنت لبون، وخمس وعشرون بنت مخاض في إحدى الروايتين.
الكافي ٤/٧٢، المقنع ٣/٣٣٩-٣٨٨، الهداية للكلوذاني ٢/٩٣، الفروع ٦/١٦، والمحرر ٢/١٤٤.
وقال ابن مفلح: بعد ذكر هذه الرواية: قدمه في المحرر والفروع وجزم به في الوجيز، وذكره الخرقي، وهو قول أكثر العلماء.
المبدع ٨/٣٤٦-٣٤٧، وقال المرداوي تعليقاً: هذا المذهب، وعليه جماهير الأصحاب. منهم: أبو بكر، والقاضي والشريف، وأبو الخطاب، وابن عقيل، والشيرازي، وابن البنا وغيرهم.
قال الزركشي: هذا أشهر الروايتين. الإنصاف ١٠/٦٠.
الرواية الثانية عن الإمام أحمد رحمه الله: أن دية العمد وشبه العمد: ثلاثون حقة، وثلاثون جذعة، وأربعون خلفة (الخَلفة: بفتح أوله وكسر ثانيه: الناقة الحامل، والجمع خلف، وخلفات) .
انظر: المطلع ص ٣٦٤، والمصادر السابقة.