الوضوء على أي حال كان١.

٤٧٤- سئل إسحاق عن الرجل يدخل المسجد فيتطوع بركعة واحدة ويسلم ويخرج؟

قال: السنة في التطوع: أنها تكون ركعة٢، فما زاد، إلا أن الذي

١ تقدم قول إسحاق، راجع مسألة (٢٨) .
٢ روى عبد الرزاق بسنده عن أبي ظبيان قال: (دخل عمر بن الخطاب المسجد فركع ركعة فقيل له، فقال: إنما هو تطوع فمن شاء زاد ومن شاء نقص. كرهت أن اتخذه طريقاً) . مصنف عبد الرزاق ٣/١٤٥، ١٥٥.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/٢٣٢، وروى ابن أبي شيبة بسنده عن سماك قال: (حدثني من رأى طلحة بن عبيد الله مر في المسجد فركع ركعة ثم خرج) . وروى أيضاً بسنده عن أبي سعيد قال: (رأيت الزبير بن العوام خرج من القصر فمر بالمسجد فركع ركعة أو سجد سجدة) . مصنف ابن أبي شيبة ٢/٢٣٢.
وروى ابن أبي شيبة بسنده عن عبد الرحمن بن عثمان قال: (قمت خلف المقام أصلي وأنا أريد أن لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة، فإذا رجل من خلفي يغمزتي فلم التفت إليه، ثم غمزني، فالتفت فإذا هو عثمان بن عفان فتنحيت وتقدم وقرأ القرآن كله في ركعة، ثم انصرف) . مصنف ابن أبي شيبة ٢/٥٠٢، ٥٠٣.
وروى عبد الرزاق بسنده عن ابن سيرين (أن عثمان كان يقرأ القرآن في ركعة يحي بها ليله) . مصنف عبد الرزاق ٣/٣٥٤، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢/٥٠٣،
وروى الطحاوي بسنده عن ابن سيرين قال: (كان تميم الداري يحي الليل كله بالقرآن كله في ركعة) . شرح معان الآثار ١/٣٤٨، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٥٠٢. وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه- أنه قرأ القرآن في ركعة) . شرح معان الآثار ١/٣٤٨.